فِ الشِتاء ألعقُ أصَابعُ الذِكرى ,
لِ أسَتلذْ بِ نَكهةُ الدِفءْ التي عَلقتْ بي بَعد رَحيِلهمْ ,
وَ .... فِ الشِتاء أيضاً ألتفُ حَولَ نفسي كَفراشةٍ لَمْ تَكبرُ بعد
لِ أسَتعيد ماضِي طُفولتي بِأحَضانُ أمي وَ في قَلبُ مِعطفُ أبي ,
وَ ... فِ ذَات الشِتاءْ أسَتمعُ لِ أُغنيةٍ
كُنا نتدثَرُها لِ تُصبح أشَواقُنا دَافئةٌ
وَ .... أما فِ أواخرُ الشِتاء ,
كُنا نَلهو بِقُربِ تِلالُ الأصدِقاءْ لِنرقصُ وَجعاً
عَلى شِتاءٌ جَمدَّ أطرافُنا بِغيابُهمْ
وَ تكاثُرتْ ذَراتُ الحَنينْ فِ أرواحُنا الثَكلى بِ فُراقهمْ ,
سيكون متنفس لي هنا ..،
حَدثُونا عَنْ أُغنياتُكمْ الشِتوية
عَنْ لَياليِكمْ فِي جُعبتها
وَعنْ أُمنياتُكمْ التي تُهدهدُ شِتاءُكمْ بِ بريقُ أملْ ,